نتيجة للمرسوم السلطاني رقم 9/2011، تم تعديل بعض أسس وصف الأدوية وصرفها على المستوى الوطني.
يجب على أخصائي الرعاية الصحية أن يصف الأدوية أو يشير إلى صرفها، مع ذكر اسم المادة الفعالة للدواء وليس العلامة التجارية.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الصيدلي بتوزيع الدواء أو الجهاز الطبي الذي يحتوي على نفس المادة الفعالة الموصوفة، ونفس الجرعة ونفس طريقة الإعطاء بأقل سعر.
ومع ذلك، يجوز للطبيب دائمًا أن يصف للمريض الدواء الذي يراه مناسبًا، بغض النظر عن السعر، طالما أن هناك حاجة علاجية مبررة.
ومن ناحية أخرى، في تلك الحالات "الاستثنائية" التي يصف فيها الطبيب دواء أغلى من أقرانه ولا يبرر حاجته العلاجية، سيضطر الصيدلي إلى استبداله بدواء آخر بنفس المادة الفعالة، نفس الجرعة ونفس طريقة الإعطاء.
النتيجة الأولى لـ RDL 9/2011 هي أنه يزيد من قدرة الصيدلي على اتخاذ القرار لاختيار المنتج الذي يصرفه، كما يؤدي هذا التغيير إلى تغيير العلاقة مع بقية الوكلاء في السلسلة.
ومن ناحية أخرى، تعمل مختبرات الأدوية على تكييف أسعار أدويتها مع سعر أقل لمساواة سعر أدويتها مع سعر العرض الأرخص، دون ترك السداد ووضع نفسها في قبضة الموردين الصيدليين الذين يبحثون عن مكان في السوق. مستودع صيدلية السوق.
ولذلك، بدأت المختبرات نماذج الإدارة التجارية مع الصيدلي للدفاع عن علاماتها التجارية في الصيدلية ومحاولة التنافس مع بقية الخيارات العلاجية في هذه الفئة.
في مثل هذه الظروف، من المهم جدًا معرفة رؤية الصيدلي، والدوافع والعوائق التي تحول دون صرف بعض الأدوية، والرضا عن المختبرات المختلفة والحملات التجارية التي تقوم بها، على سبيل المثال.
من خلال دراسات السوق القائمة على البحث النوعي و/أو الكمي الذي يطبق تقنيات مباشرة (مثل المقابلات المتعمقة، والإثنوغرافية، والشخصية، عبر الإنترنت،...) والتقنيات غير المباشرة (مثل نموذج السلم، والتحليل الموحد،...) أن تكون قادرًا على فهم الوضع الحالي في السوق واستهداف الصيادلة المسؤولين عن الإجراءات التجارية للصيدلية وبالتالي تصميم استراتيجيات تجارية وتسويقية تتكيف مع الوضع الجديد.
في الوثيقة التالية نقترح أهدافًا ومنهجيات مختلفة من شأنها أن تسمح لنا بفهم وتعميق الوضع الحالي بعد تنفيذ RD 9/2011.